“أدب البادية” تختتم ليالى أتيليه القاهرة الرمضانية بالشعر والأدب والتراث الغنائى البدوى
حول ماهية أدب البادية المصرية وتقديم نماذج من تلك الفنون الشعرية الغنائية المتنوعة والحوار الجمالى ، أقامت شعبة أدب البادية والتراث الشعبى بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الفعالية الثقافية والليلة الرمضانية العامرة بالشعر والأدب والتراث الغنائى البدوى فى ختام ليالى أتيليه القاهرة الرمضانية والتي أعدها وقدمها الفنان التشكيلى والكاتب أبوالفتوح البرعصى عضو أتيليه القاهرة ومؤسس ورئيس شعبة أدب البادية والتراث الشعبى بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وشارك فيها بنت البادية الشاعرة والإذاعية أحلام أبونوارة من بادية البحيرة ، والكاتب الصحفى والروائي عبدالستار حتيتة من بادية مطروح ، ومن بادية المشارقة وسيناء المطرب منصور لعميرى ، والمطرب مفتاح بولقرع من بادية الفيوم .
كما شارك في هذه الليلة والأمسية الشعرية أيضا كوكبة من شعراء البادية والفصحى والعامية ورواد الأتيليه من الأدباء والتشكيليين الذين يلتقون فى إفطارهم السنوى .
وحول تلك الفعالية يقول الكاتب أبوالفتوح البرعصى أن شعراء وأدباء البادية يقيمون سنويا ليلة ثقافية رمضانية تشمل الشعر والغناء والموسيقى ، وذلك من خلال السماع لنماذج من إبداعات شعراء البادية والحضور.
وبهذه المناسبة قدم “البرعصى” التحية لإدارة أتيليه القاهرة على دعمه المستمر لأدباء البادية المصرية وإقامة العديد من الفعاليات والأمسيات الشعرية على مدار العام .
وأشار البرعصى إلى أن أتيليه القاهرة مكان يحمل عبق التاريخ وله دوره الثقافى والتنويرى وبيت لكل الأدباء والتشكيليين المصريين والعرب ، فكل التحايا لهذا المكان الرائد والرائع بروعة إدارته الحكيمة كل عام ومصرنا الغالية بخير بمناسبة حلول أيام وليالى عيد الفطر المبارك .
ومن جانبه أكد الفنان التشكيلى والكاتب أحمد الجناينى أهمية أدب البادية والتنوع الثقافى ودوره فى التنمية الثقافية لكونه جانب مهم فى الثقافة والفولكلور المصرى ولذلك نحن نرحب بوجودهم بيننا دائما .
و من ناحيته أعرب الشاعر عبدالناصر الدشناوى رئيس اللجنة الثقافية عن سعادته بالنشاط الثقافى لشعبة أدب البادية باتحاد كتاب مصر برئاسة الفنان التشكيلى والكاتب أبوالفتوح البرعصى ولذلك نحن هيئة مكتب أتيليه القاهرة نرحب دائما بهذا النشاط النوعى لأدباء وشعراء البادية وهو الدور الثقافى لهذا المكان والمبنى الذى يحمل رسالة ثقافية فى العاصمة المصرية قاهرة المعز .
وحول النشاط الثقافى لأدب البادية يقول الفنان التشكيلى الدكتور علاء الطيب إن هذا النوع من الأدب والشعر والموسيقى والغناء البدوى له محبيه وعاشقيه وأنا شخصيا أجد فيه متعة الاستماع لفنون إلقاء الشعر والعزف والغناء رغم أن هناك مصطلحات فى اللهجة ربما تكون صعبة وهذا طبيعى فى فنون اللهجات ولكن المتعة فى السماع والحس الموسيقى ونطق الكلام ومخارج الحروف .