ثقافة وادب

أبويا ​

محتويات المقال

    س 5

بقلم: د. نِيفِين رَءُوفٌ مَطَر

مَكْتُوبَةٌ عَلَى اسْمُك . . يَا ابويا يَاغالِي ​
مَاشِيَة اتباهى بسيرتك . . يانجمي الْعَالِي ​
فَاتِح لِيَا حضنك . . ومحققلي أَمَالِي ​
بتحامى فِي عِزِّك . . وعُمْرِي يحلالي ​

كَبِرَت شَبْعَانَةٌ مِنْ خَيْرِكَ ​
سَنَدٌ وَأَمَانٌ وَعَزَوْه ​
حَبِيبِي ماليش غَيْرِك ​
حاميني زِيّ النِّسْر ​
بتحاجي عَلَى طَيْرُك ​
سانَد عُودِي بكفك ​
مَاشِيَةٌ عَلَى خَطَّى سَيْرِك ​
وَبَيْنَ النَّاسِ مَرْفُوعٌ صيتك ​

كَبِرَت واتربيت عَلَى ايديك ​
شايلني جَوَّة نني عَيْنَيْك ​
حَنِيَّة قَلْبِك الْكُلّ . . بيحلف بيك ​
حَتَّى إنَّ شَابٌّ شِعْرِي ​
حفضل مُحْتَاجَةٌ ليك ​
كُلُّ كَلِمَاتِ الشُّكْرِ مَا تَكْفِيك ​
واتمنى بعمري أَفْدِيك ​
واحطك جَوَّة قَلْبِي واخبيك ​
رَبَّنَا يخليك لَيِّنًا يابويا ويحميك ​

وَمَهْمَا أَلْف الدُّنْيَا واطوف ​
وَأَجْمَع إشْعَارٌ وَمَعَانِي وَحُرُوف ​
مَش حلاقي زِيّ قَلْبِك الْعَطُوف ​
نُور الْكَوْن وَقْت الْخُسُوف ​
وَحْدَك أَنْتَ مِنْ بَيْنِ الْأُلُوف ​​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى